الأربعاء، 1 يوليو 2015

تدبر ٩/١٤ 🌿 تدبر سورة الفتح من 22 إلی 25 🌿


💥 السؤال الأول: 
في قوله تعالى :" ولو قاتلكم الذين كفروا لولوا الأدبار.." 
🔸١) ما هي البشارة المذكورة في الآية ..؟ 

🌾 الجواب :
هذه بشارة من الله لعباده المؤمنين، بنصرهم على أعدائهم الكافرين وأنهم لو قابلوهم وقاتلوهم { لَوَلَّوُا الْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يَجِدُونَ وَلِيًّا } يتولى أمرهم، { وَلَا نَصِيرًا } ينصرهم ويعينهم على قتالكم، بل هم مخذولون مغلوبون.

✨ السؤال الثاني: 
في قوله تعالى:" وهو الذي كف أيدهم عنكم و أيدكم عنهم ببطن مكة..." 
🔸١) من هم المكفوف عنهم..؟ 
🔸٢) ما المقصود بهذه الآية..؟

🌾 الجواب :
أهل مكة
من بعد ما قدرتم عليهم، وصاروا تحت ولايتكم بلا عقد ولا عهد، وهم نحو ثمانين رجلا، انحدروا على المسلمين ليصيبوا منهم غرة، فوجدوا المسلمين منتبهين فأمسكوهم، فتركوهم ولم يقتلوهم، رحمة من الله بالمؤمنين إذ لم يقتلوهم .


✨ السؤال الثالث: 
🔸١) عددي الأسباب الموجبة لقتال المشركين..؟
🔸٢) ما المانع الذي اذا وجد يُمنع مقاتلتهم ..؟

🌾 الجواب :
الأسباب /
كفرهم بالله ورسوله، وصدهم رسول الله ومن معه من المؤمنين، أن يأتوا للبيت الحرام زائرين .
المانع /
وجود النساء و الأطفال .

✨ السؤال الرابع: 
🔸١) ما المقصود بِـ:" الهدي معكوفًا" ..؟
🔸٢) ما المقصود بِـ:" يبلغ محله"..؟ 


🌾 الجواب :
{الهدي مَعْكُوفًا } أي : محبوسا { أَنْ يَبْلُغَ مَحِلَّهُ } : وهو محل ذبحه وهو مكة .


✨ السؤال الأخير : 
يمنع مقاتله المشركين إذا كان بين أظهرهم مؤمنين.. 
🔸من خلال قراءتك للتفسير ماهي الحكم من وراء ذلك المنع..؟


🌾 الجواب :
لأن لا ينالهم أذى، فلولا هؤلاء الرجال المؤمنون، والنساء المؤمنات، الذين لا يعلمهم المسلمون أن تطأوهم، أي: خشية أن تطأوهم ( فَتُصِيبَكُمْ مِنْهُمْ مَعَرَّةٌ بِغَيْرِ عِلْمٍ ) والمعرة: ما يدخل تحت قتالهم، من نيلهم بالأذى والمكروه، 

وفائدة أخروية، وهو: أنه ليدخل في رحمته من يشاء فيمن عليهم بالإيمان بعد الكفر، وبالهدى بعد الضلال، فيمنعكم من قتالهم لهذا السبب .

🌿🌾🌿🌾🌿🌾🌿🌾


⬅ تدبر مجموعة أجيال العطاء ☁ ☔
⬅ التابعة للأستاذة نوال الجمعة - رحمها الله - 🌹

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق