الخميس، 25 يونيو 2015

تدبر ٩/٨ سورة الفتح من آيه ١ الى ٣ 🔸



🍃 س١: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
 إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا ( 1 )
👈 مالمراد بالفتح في الآية ؟ وماسببه ؟

🍂 الجواب :
⭐المراد به : صلح الحديبية 
⭐سببه : حينما صد المشركون النبي - صلى الله عليه وسلم - عن العمرة .

🍃 س٢: هو أعظم صلح في الاسلام وكان فيه من الثمار العظيمة الذي سُمّيَ بذلك فتحاً مبيناً سبحان الله! لو تأملنا كيف يكون منع المسلمين فتحاً مبيناً؟! ولذلك ثارت نفوس الصحابة كيف يُمنعون !
👈 من خلال ذلك اذكري ثلاثاً من تلك الثمار أو فوائد من صلح الحديبية ؟ 

🍂 الجواب :
⭐ إعزاز لدين الله - تعالی - .
⭐ نصرة للمسلمين .
⭐ دخول الناس في الدين أفواجًا .
⭐ منح الفرصة لمن يريد الوقوف على حقيقة الإسلام .
⭐ غفر الله لرسوله - صلی الله عليه وسلم - ما تقدم من ذنبه وما تأخر .
⭐ وجوب الاستجابة لأمر الله - تعالی - والرسول - صلى الله عليه وسلم - .
⭐ تعليم الصحابة للصبر والسمع والطاعة لله ولرسوله فالعاقبة للمتقين دائما.

🍃 س٣: فسري قول الله عزّوجل لنبيه ( لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ)
وهو قد غَفر له ماتقدم من ذنبه وما تأخر ؟

🍂 الجواب :
وذلك بسبب ماحصل من دخول الناس في دين الله بكثرة والطاعات الكثيرة ولتحمله  المشاق الكثيرة في سبيل الدعوة التي لايصبر عليها إلا أولوا العزم من الرسل.

🍃 س٤: قال تعالی :{ وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ } 
👈 ما هي هذه النعمة التي يتمها الله عز وجل عليه؟
👈 وما الأثر العظيم من هذه النعمة ؟ 👈 استدلي على ذلك .

🍂 الجواب :
⭐النعمة هي : بإعزاز دينك، ونصرك على أعدائك، واتساع كلمتك
⭐الأثر : هدايته - صلى الله عليه وسلم - إلی الصراط المستقيم حيث السعادة الأبدية والفلاح السرمدي .
⭐الدليل : قوله تعالی : { ويهديك صراطا مستقيما } .

🍃 س٥: قال تعالی :{ وَيَنْصُرَكَ اللَّهُ نَصْرًا عَزِيزًا }
👈 مانوع هذا النصر ؟
👈 وصفي مشاعرك تجاهه ؟

🍂 الجواب :
⭐ نصرا قويا لا يتضعضع فيه الإسلام، ليحصل الانتصار التام، وقمع الكافرين، وذلهم ونقصهم، مع توفر قوى المسلمين ونموهم،ونمو أموالهم.
⭐ مشاعري : نشعر بالفخر والاعتزاز والثقة بما عند الله - تعالی - وأنه ينثر عباده الضعفاء ولو بعد حين  .


تدبر مجموعة أجيال العطاء ☁ ☔
🌿 التابعة للأستاذة نوال الجمعة - رحمها الله - 🌹

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق