تدبر سورة الأحقاف ٢٠-٢٦ 🌸
السؤال الأول :- قال تعالى:{فَالْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ}
✨ فلماذا قيد - سبحانه - استكبارهم بكونه (غير الحق)؟!
🔹 الجواب :-
ليسجل عليهم هذه الرذيلة وليبين أنهم قوم دينهم
التكبر والغرور واتباع الباطل على الحق 💦🍃
السؤال الثاني :- 💡القرآن الكريم واضح مبين ولذلك ذكر - سبحانه السببين الذين أوجبا العذاب المهين المذكور في الآية ..
ماهما؟✨
وما سبب كونهما بهذا الترتيب القرآني ؟✨
الجواب :-🔸
الاستكبار والفسق
وقدم الأول على الثاني، لأن أحوال القلب أعظم وقعا من أعمال الجوارح 🌱💫
السؤال الثالث :-
انتقلت السورة بعد ذلك الى الحديث عن مصارع الغابرين الذين كانوا أشد قوة وأكثر جمعا من مشركي قريش، لكي يعتبروا بهم، ويقلعوا عن كفرهم، حتى لا يكون مصيرهم كمصير من سبقوهم في الكفر والطغيان، فقال- سبحانه -:
{ وَاذْكُرْ أَخَا عَادٍ إِذْ أَنْذَرَ قَوْمَهُ بِالْأَحْقَافِ} ..🍁
✨ ماهي الاحقاف ؟
✨ واين تقع ؟
الجواب :-🔹
وهي : الرمال الكثيرة في أرض اليمن. 🌷
السؤال الرابع :- ماسبب استعجال العذاب لقوم عاد؟
🔸 الجواب :-
بجهلهم واستهتارهم واستعجالهم بالعذاب
والله على كل شيء قدير
غالب لا يقهر
قادر لا يعجز ﷻ 💫🌱
السؤال الخامس :- قال تعالى : { وَجَعَلْنَا لَهُمْ سَمْعًا وَأَبْصَارًا وَأَفْئِدَةً }
كثير منا يتمتع بهذا اليوم وقليل من يفقده ..
✨فما توجيهك لهم؟
🔹 الجواب :-
💫 جواب ١:- أن التوفيق بيد الله فكم من شخص سليم معافى في سمعه وبصره وقلبه ولكنه مقصر بحق الله !
وكم من شخص قد فقد أحد هذه النعم أو جميعها وهو من أقرب وأحب العباد الله ، وأقرب مثال لهذا قصة الرجل الصالح الذي فقد بصره ولا يستطيع الحراك وضعف بصره وسمعه ولم يبق له سوى لسان يشكر به الله .
💫جواب ٢ :- أن الحواس نعمة عظيمة من الله فهي شاهد فلا تجعلها شاهدة عليك بل اجعلها شاهدا لك {إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مشهودا} فيجدر بالإنسان أن يحمد ربه ويشكره على نعم يتمناهاغيره !
مرت على مسمعي قصة امرأة لاتملك رجلين ولا يدين وكل من في القرية يعرف عن صدقتها وصلاحها فماينقصك أنت رجلين ولديك يدين ولديك حواس تملكها الأعظم قلب ينبض فاجعلهم يفتحون لك طريقا سهلا وميسرا للجنة .. 🍃💦
السؤال السادس : في الآية رقم ٢٦
✨ مالغاية من «من» في قوله:
{ مِنْ شَيْء} في هذه الاية ؟
🔸 الجواب :-
لتأكيد عدم الإغناء أي: ما أغنت عنهم شيئا حتى ولو كان هذا الشيء في غاية القلة والحقارة 🌱💫
السؤال الأخير :- قال تعالى : { فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قَالُوْا هَذَا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا}
✨مالمقصود بالعارض هنا؟
✨ولم سمي بذلك؟
الجواب :-🔹
العارِض هو السحاب ؛ لأنه يبدو في عرض السماء . 🌱💫
............................................
تدبر مجموعة أجيال العطاء ☁🍃 ~
التابعة للأستاذة نوال الجمعة - رحمها الله 💓